الثلاثاء، 24 يونيو 2008

حديث الاماكن


هل بوسع الاماكن ان تتحدث؟؟؟
جميعهم ينكرون ذلك ....
وانا ارى ....
نعم بوسع الاماكن ان تتحدث....
فأنا حين أمر بالاماكن التي جمعتني بك ..استمع لسيمفونية أحاديثنا ...وجدالنا ...وهزلنا ...وسخريتنا ....وجدنا ...ومزحنا ..
وكل التنويعات التي كانت تصنع من وجودنا نتاجا رائعا ..وسحريا ..وفريدا...
حين أمر بالاماكن التي جمعتنا ....استمع لصدى ..ذكرياتنا المختزنة في ذاكرة الاماكن التي بلا صوت ...
هم ينكرون حديث الاماكن ....
لانهم لم يروها حين يضيق بها ثوب ذكرياتنا فتتفتق وتصدح بها ...
لم يروا الاماكن حين تشعل جمر الذكريات لي ليحتفل رماد روحي الراكد بك....
لم يروني حين امر من تلك الاماكن فتنهمر فوق رأسي اللحظات القديمة والمواقف التي طواها الزمن كإنهمارالشلالات من أعلى...ولاتحنو..
اجلس هناك....وتبدأ ذكرياتي بالسير امامي ,,,كإستعراض عسكري ..رائع ....
اقف مع كل لحظة واعيشها واتفاعل معها كما لو انها تحدث الان ....
لو مرهم الذي مرني...
لعلموا ان الاماكن تتحدث ...للمشتاقون فقط....
ولكن حديثها كله ....بالذكريات..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

غاليتي ..

أنا معاك فيما كتبتي ..
فكل ماحولي يحدثني و ليس الأماكن فقد ..

كل مكان نكون فيه .. نترك به جزء منا ..
ليعطي له الحياه .. يبقى هناك حتى عودتنا ..

ليذكرناأننا كنا هناك يوماً ..
بحزن أو بسعاده ..


لك أشتياقي

روح التفاحة يقول...

أسيرة اللوحه €.اشتقت حرفك كثير ..
هل من عوده ؟؟؟