الأحد، 12 أبريل 2009

أقحوان وزنبق










أستلقيت على ذلك المرج الاخضر


ويداي مفتحوتان كأنما اهم بمعانقه الفضاء...


عيناي تتصفح السحب ....


وحولي تصطف وريقات الاقحوان وسيقان الزنبق ...


منظري كان يبدو كأنثى أسطوريه عاشقه...


لمحتها تخترق ذلك الزحام الذي احدثته السحب


ووقعت عيناها بعيني... فأغمضت عيناي بعجل فبريقها لايقاوم ...


ورفعت ذراعي الايمن على عيني لعله يقطع اشعاع حده نظراتها...


عادت لتختفي بين زحامهم...


رفعت يدي وعدت اعانق السحب بعيناي


وانا اسأل نفسي....


روح .


.الي اي زمن ستنقلك ذكرياتك ؟؟



اي كوكب الذي يحبسك في طياته؟؟



الى اي مدى سيصل بك ماضيك؟؟



كم هي المرات التى تقررين فيها الانتقال وتقفين في منتصف الذكري وتعودين ادارجك؟؟



قرارتي التي اجهضت هل ستحظى بحمل تفكير آخر؟؟؟



رغم كل ذلك


انا اعترف بخجل اني حبيسه بين حقبتين زمنيه لا استطيع العوده فأقصف اطلالي ولااستطيع المضي قدما والعيش هنا...



فاآلتي الزمنيه توقفت عند نقطهالانطلاق ...


فاأصبح قلبي معلقا بين زمنين...


اغمضت عيني في محاوله جاهده لانهاء التفكير....



ايقظني صوت المنبه....


استيقظت بغضب


الساعه السابعه صباحا...وكانت تلك الصفراء تحاول إختراق زجاج نافذتي في محاوله لاعلامي بقدوم الصباح....



والاقحوان والزنبق ؟؟


لم احظى بفرصه اقتطافها


لابأس


في الحلم القادم(*_*)♥