الأحد، 1 يونيو 2008

الى التفاحة مع التحيه...






لم تمضي ساعة منذ عدوتي من لقائي بك...صديقتي ..

لم ابدل ملابسي ولكنني ارتميت بجسدي المنهك على سريري..

وأطرقت رأسي باكية ..


في كل لقاء لي بك تفاحتي ..أكون في صراع بين خوفي واشتياقي ..

فأنا أشتاق كل يوم الى هذا اللقاء وانا اعلم اني سأشتاق أكثر خلال الايام المقبلة ..

وأخاف ان الاقدار ستأخذك خلف الافق بعيدا عني حيث لاقارب يبحر من هنا الى هناك ..ولا قارب يبحر من هناك الى هنا ...

***

لا استطيع ان اتخيل ذلك ابدا ...

هل سأزور هذه الجدران دون شذى عطرك بأنفاسي ..؟؟

هل سأزور هذه الاركان دون صدى ضحكاتك ورنين مجادلاتك؟؟


هو مر طعم الفراق...


صديقتي ....التفاحة ..

تفاحتي ..


حين اتخيل عالمي بدونك...

كل مايحدث لي هو احد امرين ..

الاول:

اما ان اغلف نفسي في شرنقة وابدأ نوبة البكاء خاصتي ..

الثاني :

ان الهو نفسي بالجدال مع اخوتي ..


كل ذلك لكي أهرب من هاجس لا يحنو بفراقك فذلك الهاجس يقسوا علي كثيرا حتى يسكرني بدموعي ...



كل مأعرفة هو .....أن مبلغ الحرمان ....فقد الاخوان ..


ولكن أملي بربي كبير ...

فالحب في الله تلك الرابطة التي لاتزول ابدا ..حتى بعد الممات ...فالمتحابون في الله يلتقيان يوم القيامة فيتعارفان ..



تفاحتي ,,,

كنت انت..انقي حب وصداقة سكنتني ....وكنت أنا ..أدفى روح حفظتك


ان لم تدوم لنا الدنيا على سواء ....ففي الجنة لنا لقاء..


نبضة ختامية ..

تفاحتي او التفاحة ....هو لقب ادعو بها اعز صديقاتي ...فوجودها معي يشبة رائحة التفاح في الصباح وجمالة الفريد ..وروعة حناياه ..

فهي تفاحتي ..

وكفى بها هي من يعلم عن سر صداقة التفاح ..خاصتي وخاصتها..

اليها ...أرفع قبعه الحب والثناء الدائمين ...




.....

أعلم لو انني دونت كل مشاعري قد يصيبكم الملل ,,,ولكن كثير من المشاعر يشرحها الصمت ..

....


هذيان آخر دون هنا قبل لحظات ...







هناك تعليقان (2):

تفاحه يقول...

كفاك .. فقد اغرقتها الدموع..
وهي لا تعلم اين يلقى بها بعيداً عنك ..


أحبك في الله ..

غير معرف يقول...

تفاحتك تلك ..
ومن خلال وصفك لها .. تمنيت لو اشاركك حبها ..
فلاحرمك الله عطرها ..و جمعكم تحت ظله تعالى ..
لك تحياتي