الأربعاء، 25 يونيو 2008

أمنية فقط




كثير ا اتمنى ان اموووووووووت قريبا ,,,,لعلك تدركين أهمية وجودي وتتوقفين عن التفنن في وسم الجروح بقلبي ....
هنا سأسأل ...
هل ستبكين حين أموت ؟؟؟
الله وحدة من يعلم ...

































متى أنساك؟؟


كل ماتتمنينه ياصديقتي ...هو ...إجتثاث كل الذكريات من ارض حياتك ....بحجة انها تتعبك كثيرا وترهقك ...ويبكيك التفكير بها ..
هنا ...
سأسألك بربك ...واتمنى الصراحه في الاجابه ...
أليس تلك طريقة لنسياني ....
يؤلمني ذلك كثيرا ..
فحين قلتيها كأنك مزقتي قلبي بيديك التي كانت تحنو يوما من ايام الزمان الغابر ...
عزيزتي ...انا لن امزق اوراقك الان ولن ..أفعل لأنني على يقين ان يوما ما سيأتي وسأفعل ذلك بكامل رغبتي في ذلك....
حين أكون كتابا على رف زمانك يعلوه الغبار ولا تطالعة ايدي الزمن وهو يصرخ بك ...أقرأيني ,,,,أرجوك أقرأيني ....سأفعل...
حين تنسيني ...سأنساك....


هنا سأحكي لك قصة غرابتي ...


.اعلم انني غريبة الاطوار الى حد الهوس...

اعلم انني غريبة في مشاعري وطباعي والوان امزجتي... وحتى في حبي.

.انا من غرابتي ...

حين احبك بجنون اكره وجودك معي...


حين احبك بشغف الى لقائك اكره ذكر اسمك على مسمعي..


حين يصل بي الشوق اليك الى اوجة ...ادعو الله ان يباعد بيني وبين رؤيتك..


حين اعيش في ذاك الجنون والشغف ...واتذكر منظر شفتيك وانت تنطقها لي..((أحبك))....ازداد لك كرها ...


حين تغادرني وتترك يدي...أكرهك كثيرا..واتمنى ان اعاقبك على ذلك فلما غادرتني وانت تستطيع ان لا تفعل ذلك؟؟


حين اجلس امام شباك المساء متعبة وانا امسك بهاتفي المحمول واراقب ساعتي الرملية وجهازي ...وانتظرك ولا تأتي,,,,أكرهك كثيرا...


صراعات مشاعري توترني حتى اتمنى اني لم اعرفك ولم اقع في الحب لك ولم ارتشفه من شفتيك ولا من ينبوعك...


فأنا والله ما أكرهك كثيراً الا لانني...احبك كثيراً...


وليتها لم تكن ...


* اعلم ان أكثر مايمز حبي لك هو غرابتة ..**


هنا ...


كنت....


أهـــــــــذي....


قبل ان انام بلحظات ........

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

حديث الاماكن


هل بوسع الاماكن ان تتحدث؟؟؟
جميعهم ينكرون ذلك ....
وانا ارى ....
نعم بوسع الاماكن ان تتحدث....
فأنا حين أمر بالاماكن التي جمعتني بك ..استمع لسيمفونية أحاديثنا ...وجدالنا ...وهزلنا ...وسخريتنا ....وجدنا ...ومزحنا ..
وكل التنويعات التي كانت تصنع من وجودنا نتاجا رائعا ..وسحريا ..وفريدا...
حين أمر بالاماكن التي جمعتنا ....استمع لصدى ..ذكرياتنا المختزنة في ذاكرة الاماكن التي بلا صوت ...
هم ينكرون حديث الاماكن ....
لانهم لم يروها حين يضيق بها ثوب ذكرياتنا فتتفتق وتصدح بها ...
لم يروا الاماكن حين تشعل جمر الذكريات لي ليحتفل رماد روحي الراكد بك....
لم يروني حين امر من تلك الاماكن فتنهمر فوق رأسي اللحظات القديمة والمواقف التي طواها الزمن كإنهمارالشلالات من أعلى...ولاتحنو..
اجلس هناك....وتبدأ ذكرياتي بالسير امامي ,,,كإستعراض عسكري ..رائع ....
اقف مع كل لحظة واعيشها واتفاعل معها كما لو انها تحدث الان ....
لو مرهم الذي مرني...
لعلموا ان الاماكن تتحدث ...للمشتاقون فقط....
ولكن حديثها كله ....بالذكريات..

الجمعة، 20 يونيو 2008

للنفاق براثن


لست أدعي الكمـــال ولكنني ...سئمت تمرغ من حولي في براثن النفاق....

موعد تفاحتي الاهم

بعد زمرة من الايام ليست بالكثيرة تحديدا 14 يوما من الان ...
ستنضم ...تفاحتي.. الى ركب المتزوجات..
في هذه اللحظة ....تعاملني بقسوة ...
تبدوا شخص آخر ..لاتفكر في كلماتها قبل ان تنطقها ابدا .. تتهور في تصرفاتها كثيرا ...
وانا كل ماافعلة لكل تلك التصرفات هو ان ابتسم واصمت .....فأعود احادثها مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن...
بالرغم ان كل تلك التصرفات تجرحني كثيرا....
ولكني أعلم بكل يقين ...ان قلبها لايزال يحتفظ بي بداخلة وان كل مايحدث الان هو توقف نبض بسبب ظروفها الحالية ..
كما يحدث لكل وردة مقبلة على الارتباط بشريك حياتها المنتقى ...
تفاحتي...سأظل معك في كل تقلبات مركبك وكل الوان أمزجتك..لاني عندما أخترتك صديقتي ...تعلمت ان اكون معك ولك في كل الاحوال فكم احب ذلك معك...
أخيرا..
محتاره مدري كيف أبارك وأهنيك...بالورد والا بالشعر والقصايد(التفــ1/7ـــاحة)كل التهاني ياخيتي ماتوفيك..فرحة فؤاد بالغلا لك تزايد.
وأسأل الله ان يبارك لك وعليك ويجمعك به على خير ....

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

شلالات الاكاذيب







كتبت ذات حزن ...


((ان الذين كانوا ...كانوا ....وانهم الان قد رحلوا حاملين معهم افراحهم واتراحهم..)) ولكنهم اخذوا جزءً مني معهم حين رحلوا وليتهم مافعلوا ..

كم أشعر بالاسف والاسى على نفسي...حين اعلم ان كل من مر بي قد أخذ جزء مني ورحل به...


واني لم ابقى هنا الا بقايا لاجزاء اخذوها ..وليتعم احتفظوا بها .او سيحتفظون بها ...


لكنهم بمجرد ان لا مس كتفي اكتافهم وواروني خلف ظهورهم ...القوا بذلك الجزء على قارعة الطريق...


كثيرون المنافقون حولي....وكثيرون من يدعون محبتي..


ولكن ايماني الوحيد هو ...اني انا من يحبني وانا من هي صادقة في مشاعرها لي والبقية كلهم شرذمة منافقون....


وليعلم كل من سرق جزء مني والقى به ....اني سأبدأ جمع اجزائي ...ولن اسمح لهم لمنافقون أخر ان يأخذوا جزءاً لن يحتفظوا به ..

فقد سئمت التقلب في شلالات أكاذيبهم..

وسأكتب مرة أخرى ...

(( ان الذين كانوا ...كانوا ....ولن نعيدهم ولن يعيدهم الزمن الينا لانهم الان في عصر تحجرت اوراقة ))

في ليله ذات شوق




كتبت ذات شوق.....

لما أشعر ان كل أشواق العالم تسكنني واني احتويها بكل لهفة للقائك...؟؟؟؟


لما أشعر ان كل مشاعري لك جياشة لا يوقفها الا رؤيتك والحديث معك ..حتى وان كان بالهاتف؟؟؟


ولما كل برود العالم يغلفك ويغلف تصرفاتك؟؟؟


الم يحدوك الشوق يوما في لحظة فرح لرؤيتي وانا احترق في كل جزء من الثانية ....؟؟؟


أخرج من غرفتي واعود...اقلب هاتفي المحمول يمنة ويسرة واستجدي البحث في صفحاتة لعلك ولو بدون عمد ارسلت شيئا او اتصلت ولم ارى اتصالك....


عندما أجلس معهم وانا أفكر بك واردد مع نفسي...هل تحوم عصافير ذكراي على رأس افكارك؟؟؟


أخيرا...


أدركت انني اتوهم الحب لوحدي.....واتقلب بنار الشوق لوحدي ...واشعر اننا لوحة جدارية ارسمها لوحدي....



وكم اكره قلبي في هذه اللحظات كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييراًاً



أدعو الذي صرف الحب مني اليك ومنك عني......أن يبتليك بما أبتلاني او يسل الحب عني...


اللهم آمين

الاثنين، 16 يونيو 2008

هذيان في قاعة امتحان



أخطو بهدوء وأنا أردد آخر مااستذكرته من مادة امتحاني...أخطو الى داخل قاعة امتحاني وانا اتوشح ابتسامتي التي اعتادها الجميع مني ..
بالرغم اني لم احظى بغمضة عين البارحة وقد ارهقني هذا الروتين....

وجوه عابسة ....وكلٌ مشغول بنفسه..كلٌ منهن يطيل التحديق في ورقة الاسئلة ...
قطعت الصفوف صفا صفا...حتى وصلت الى مقعدي وجلست ...
وبدأت....اقلب النظر في ورقتي ..لم أفتح القلم بعد ولم ادون اسمي ايضا ...
فقد مر هاجس ذكراك بقلبي..الا يبدو لطيفك ان هذه اللحظة لاتناسب المرور...
طيفك لم يؤمن بالاستئذان قطعا..

أبتسمت وانا اتذكر ...جدلي وغضبك....وعنادي واصرارك...ورفضي وامرك...
أغمضت عيني وانا اقلب اوراق ذكرياتي بك...
وانا اضع القلم على شفتي وانا ابتسم...

فتحت عيني اذا بجميعهن يحدقن الي فقد بدوت كالبلهاء وانا ابتسم في قاعة امتحاني...
تقلصت ابتسامتي وانا احدق في طيفك واشير الية ان يجلس بجانبي حتى انهي امتحاني...


رائع طيفك حين يزورني في هذه اللحظة ...

هل بدوت اهذي هنا ...؟؟؟

قبل لحظات اخبرتك ان طيفك لا يجيد اختيار لحظات مرورة بي ...

والان ..
أسعى لوجودة معي وامتدح ذلك ...

لست ادري لما اكتب ولمن ؟؟؟

أحبك في الله

خلاصة هذياني




الأربعاء، 11 يونيو 2008

أوسم رجل في الفضاء...


كوكب زحل ....

كم يرهقني التفكير به ...فأنا معجبة به لا انكر ...حقا لقد أحببته ... ويأسرني التفكير به..حتى اغوص بسكر في خياله به...

من يسكنة؟؟

وماهي صفاتهم؟؟؟

فقد اقنعتني افكاري المتلفزة ان المريخيون يكسوهم الاخضر ويملكون زوجا من الاعين تتوسطهم واحدة ...

فماذا عن سكان زحل؟؟

هل هم بجمال كوكبهم ؟؟.... هل يملكون حلقات على رؤوسهم ؟؟.... هل يقعون في الحــــــــــــب؟؟؟

ماهي الوانهم؟؟؟... وكم زوجا من الاعين يملكون؟؟...

أسئلة كثيرة ...تشعرني اني طفلة حين افكر بها ....

ولكنني....

أعشق خيالي حين اعانق فية طيف زحل وأبدا الرشف معة من خمرة الحديث عنه ...وأسكر ويغلبني النعاس....

لأحلم من جديـــــــــد....

ان زحل ليس الا رجلا وسيما للغاية أفرط في الحب ...حتى تجمد....وتراكمت حول رأسة حلقات الشوق ....

هذيان زحلي ...

الأحد، 1 يونيو 2008

الى التفاحة مع التحيه...






لم تمضي ساعة منذ عدوتي من لقائي بك...صديقتي ..

لم ابدل ملابسي ولكنني ارتميت بجسدي المنهك على سريري..

وأطرقت رأسي باكية ..


في كل لقاء لي بك تفاحتي ..أكون في صراع بين خوفي واشتياقي ..

فأنا أشتاق كل يوم الى هذا اللقاء وانا اعلم اني سأشتاق أكثر خلال الايام المقبلة ..

وأخاف ان الاقدار ستأخذك خلف الافق بعيدا عني حيث لاقارب يبحر من هنا الى هناك ..ولا قارب يبحر من هناك الى هنا ...

***

لا استطيع ان اتخيل ذلك ابدا ...

هل سأزور هذه الجدران دون شذى عطرك بأنفاسي ..؟؟

هل سأزور هذه الاركان دون صدى ضحكاتك ورنين مجادلاتك؟؟


هو مر طعم الفراق...


صديقتي ....التفاحة ..

تفاحتي ..


حين اتخيل عالمي بدونك...

كل مايحدث لي هو احد امرين ..

الاول:

اما ان اغلف نفسي في شرنقة وابدأ نوبة البكاء خاصتي ..

الثاني :

ان الهو نفسي بالجدال مع اخوتي ..


كل ذلك لكي أهرب من هاجس لا يحنو بفراقك فذلك الهاجس يقسوا علي كثيرا حتى يسكرني بدموعي ...



كل مأعرفة هو .....أن مبلغ الحرمان ....فقد الاخوان ..


ولكن أملي بربي كبير ...

فالحب في الله تلك الرابطة التي لاتزول ابدا ..حتى بعد الممات ...فالمتحابون في الله يلتقيان يوم القيامة فيتعارفان ..



تفاحتي ,,,

كنت انت..انقي حب وصداقة سكنتني ....وكنت أنا ..أدفى روح حفظتك


ان لم تدوم لنا الدنيا على سواء ....ففي الجنة لنا لقاء..


نبضة ختامية ..

تفاحتي او التفاحة ....هو لقب ادعو بها اعز صديقاتي ...فوجودها معي يشبة رائحة التفاح في الصباح وجمالة الفريد ..وروعة حناياه ..

فهي تفاحتي ..

وكفى بها هي من يعلم عن سر صداقة التفاح ..خاصتي وخاصتها..

اليها ...أرفع قبعه الحب والثناء الدائمين ...




.....

أعلم لو انني دونت كل مشاعري قد يصيبكم الملل ,,,ولكن كثير من المشاعر يشرحها الصمت ..

....


هذيان آخر دون هنا قبل لحظات ...