الاثنين، 16 يونيو 2008

هذيان في قاعة امتحان



أخطو بهدوء وأنا أردد آخر مااستذكرته من مادة امتحاني...أخطو الى داخل قاعة امتحاني وانا اتوشح ابتسامتي التي اعتادها الجميع مني ..
بالرغم اني لم احظى بغمضة عين البارحة وقد ارهقني هذا الروتين....

وجوه عابسة ....وكلٌ مشغول بنفسه..كلٌ منهن يطيل التحديق في ورقة الاسئلة ...
قطعت الصفوف صفا صفا...حتى وصلت الى مقعدي وجلست ...
وبدأت....اقلب النظر في ورقتي ..لم أفتح القلم بعد ولم ادون اسمي ايضا ...
فقد مر هاجس ذكراك بقلبي..الا يبدو لطيفك ان هذه اللحظة لاتناسب المرور...
طيفك لم يؤمن بالاستئذان قطعا..

أبتسمت وانا اتذكر ...جدلي وغضبك....وعنادي واصرارك...ورفضي وامرك...
أغمضت عيني وانا اقلب اوراق ذكرياتي بك...
وانا اضع القلم على شفتي وانا ابتسم...

فتحت عيني اذا بجميعهن يحدقن الي فقد بدوت كالبلهاء وانا ابتسم في قاعة امتحاني...
تقلصت ابتسامتي وانا احدق في طيفك واشير الية ان يجلس بجانبي حتى انهي امتحاني...


رائع طيفك حين يزورني في هذه اللحظة ...

هل بدوت اهذي هنا ...؟؟؟

قبل لحظات اخبرتك ان طيفك لا يجيد اختيار لحظات مرورة بي ...

والان ..
أسعى لوجودة معي وامتدح ذلك ...

لست ادري لما اكتب ولمن ؟؟؟

أحبك في الله

خلاصة هذياني




هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

غاليتي ..
أطيافهم حولنا .. شئنا ام ابينا
للحظات يتوقف تفكيري ..
فقد اعتقد اني الوحيده في تلك القاعه الي يلازمها طيف تحبه..
ربما بيننا امور مشتركه نجهلها ..
غداً مدونتك ستكشف المزيد ..
بأنتظارك

روح التفاحة يقول...

...أطياف نحبها ..

ترافقنا في كل وهله ....

امور مشتركة ؟؟؟الايام كفيلة بالكشف عن ذلك

لاتحرميني صدى تواجدك عند ترددات نبضي