الجمعة، 12 سبتمبر 2008

خيالي هذه اللحظه...









أحجار نرد صامته...


كأس ماء ممتلئ الى النصف....


ورده شارفت على الذبول...او بالاحرى تحتضر.,.


كتب دراسيه مبعثرة ...


خصلات شعري منسدله....


عيناي مغمضتان ...


سئمت وقائع الواقع ..



((أريد ان أحظى بذرة خيال واقعية ))

الاثنين، 1 سبتمبر 2008

قـــــــــــــد البحر

قرأت فيما قرأت من أحاديثهم كتاباتهم عن الحب....((ان الحب طاقة لاتفنى لا تستحدث من العدم بل يتحول من حاله الى اخرى فه لا يحده حد لا ينتهي..قد يضعف حينا حتى لايكاد يُرى ...قد يشتد حينا حتى يضيء حنايا المحبون...قد يشتعل بالشوق...قد يتجمد بالقسوة ..قد ينسكب على قارعه الاهمال..قد يتبخر بفعل الجفاء...لكنه لايفنى ....حتى مع اولئك الذين رحلوا عنا او أعتقدنا بأننا لم نعد نحبهم..فهو لا يفنى ..فعدم قدرتنا على نسيانهم او نسيان لحظاتنا معهم ..دليل ان تلك المشاعر لازالت قابعه في مكان ما بين طيات أفئدتنا ...وهي لاتظهر الا حين يمر بنا عبق لحظاتهم وصدى أزمنتهم التى كنا معهم فيها ..)))
اذا ..
الحب بالفعل طاقه لا يحدها حد ولا تنتهي مهما تغنى بنهايتها الشعراء والعشاق................

.قرأت ذلك كله لكن لم يقنعني الاحديث واحد...انه حديث اختي الصغرى ذات الـ3 أعوام ...
حين أسألها ..تحبيني؟؟
فتجيب بصخب طفلي: ايـــــوة..
فأعاود سؤالها : قــد اية ؟؟
فتفتح ذراعيها تجيب :قـــــــــــــــــــــــــــــد البحـــــــــــــر
ابتسم وانا اقبّلها واعانقها برفق وانا اردد : قد البحر..قد البحر..

هنا أقتنع تمام القناعه ان الحب مثل البحر...منه الصافي ومنه الضحل ..منه العميق ومنه السطحي ...منه المالح ومنه العذب ...منه الخفي منه الظاهر ((مع ان الحب لا يخفى))منه البعيد منه القريب..منه السهل المتناول...ومنه الصعب المحال ..

وكلٌ ينتقى لحبه النوع الذي يريد....