الأحد، 29 مارس 2009

أناتي القدييييمه؟؟!!!!


بصمت لايشبه العادة ...يضج بالخوف والملل ..

بخطوات رتيبه وممله اتجهت الى خزانة ملابسي...

فتحتها بدأت اقلب بعيناي بين ذلك الازدحام لعلي اجده ..

ردائي الاحمر...ذكريات قديمه...مددت يدي بتردد..اخرجته وارتديته على عجله ..

وقفت امام نافذة الغرفة ...ويداي في جيبي ردائي..

اتكيت بحركة بطيئه على الجدار المجاور للنافذة ...

ظلام يغلفني ...وردائي لايكاد يُرى بريقة ..

عقدت يدي برتابه شددت على يدي وكأنما احضنها ..

طفقت اتنفس رائحة الرداء الذي يعبق بالماضي..

كم اشتاقها !!!

كم احن اليها !!

انها أناتي القديمة ....احن لما كنت علية ..
فقد سئمت التحديق في تلك العينان في المرآه ..حيث تقف تلك التي لاتشبهني...

اشتقت كيف كنت ..في التزامي وقناعاتي

اشتقت لأناتي القديمة.. لابتسامتها البريئه.. لطيبة قلبها الساذج

واعلم انها هي اشتاقتني ايضا

...
ارتديت هذا الرداء الذي كنت ارتديه كل صباح برفقته ابتسامه..

كان ذلك قبل ان تعصف بي أعاصيرك وتتركني هنا حطام لللاشياء..

ابقتني خواء روح ...دمرت فيني اسمى سماتي..

....
سئمت ماانا عليه كم اتمنى العوده للخلف بضعه حروف حتى اتذكر كيف كانت عيناي في انعكاسي
لعلني اعيد ترميمها واتشاحها مرة اخرى في صورتي الاصلية

.....
اعدت الرداء الى الخزانه وعلقت بي رائحه أناتي القديمه

ولكنها لم تعد تسكنني

ولكنني

اجاهد نفسي لأعادتها ...

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

غاليتي ,,
اخيراً انت هنا مجدداً بيننا ,,
كم اشتقت لاحرفك و لاحساسك المتناثر بينها ,,

تقولين انها أناتك القديمه ,,
فلم لا تحاولين تجديد ماتحبين في ذاتك ,,
و ستعود الإبتسامة بعوده المؤثر ,,
دون الحاجه لرداء طواه النسيان داخل تلك الخزانه ,,


دمتي كما انتي ,,
و كما احببناك ^^

روح التفاحة يقول...

اسعد الله لك ايامك أسورة

اسعد الله ايامي بتواجدك العذب..

عزيزتي أناتي انسلت مني ولاترغب في العودة وكم اشتاقها وكم اشتاق لروح القديمة ...

فأنا اكره مااناعلية الان حقا ...


للحب دمتي

rainbow يقول...

عزيزتى الغاليه
فى كل مقال سوف اقول لك
أهلاً بقدومك هنا مرة أخرى
فقد طال غيابك عنا
"
كم كانت رائعة الصورة فى البرواز
ولكن ..كم هى مؤلمة إطلالة هذة السيدة ذات الرداء الاحمر
...
حروفك هزت مشاعر دفينه فى نفسى
هذا الضياع و فقدان الاحساس
لألوان الحياة
كو هو جبار هذا احب و كم هو ظالم و مدمر

"
رائعة دوماً
تحياتى و مودتى

روح التفاحة يقول...

قوس قزح ....


انت تقذفني بحمم من الخجل حتى احترقت خجلا ...


حروفي هنا تجسد حاله مررت بها وتأبى مغادرتي ....


وليتنا نجيد التحكم في قيود عقارب الوقت


لعدت هناك واصلحت مالا استطيع اصلاحة هنا ...


كن بخير ...بإذن الله