السبت، 13 نوفمبر 2010

حقنه حنيني لأبي ....:(






مضى وقت طويل منذ فراقنا .....
ولكن كلمات رسالتك الاخيره لازالت في هاتفي ...
تنهمر دموعي قبل ان ابدأ قرائتها ....منذ البدايه (الى سماوي ) ابكي عند قرائتي هذه الكلمات ...
بالرغم من الالم الذي يتجدد في داخلي ...والبكاء الذي يقف في منتصف قلبي ...لا اقوى على الصراخ والبكاء بصوت عالي ولا اقوى على دفنه, يشتد الالم ويرتفع الصوت حتى ترتعش اركان قلبي بهزيم رعد بكائي الدفين ولايمطر الا القليل من الدموع التي تتأرجح على حافتي عيناي لتتساقط بهدوء يشبه صمت الموت .....آمل ان اكون وفقت في شرح مفردات المي حين اتذكر ذلك الوقت ...
كل ذلك الالم وكل مااشعر به من تخبطات في تلك اللحظه الا انني لا اتوقف عن تكرار ذلك وكأنني في حاله ادمان الالم ...
حتى اصبحت احقن قلبي بجرعه حزن كلما اشتد بي الحنين لك ولاراضيك .......

هناك 4 تعليقات:

rainbow يقول...

مؤلم جدا الشوق
بل و موغل فى الألم
..
أتمنى أن تكونى قوية

ود لك

سحابهـ يقول...

أحس بهذا ، بكل ما كتبته هنا ،

رغم بساطته، إلا أنه استوطن مكامن بداخلي..

تحية لصدقك :)

روح التفاحة يقول...

قوس قزح ....

ذلك القلم الذي يرافق نبضي ....

لا اذاقك الله شوقا بحجم شوقي ...

حقا الشوق مؤلم حد التخبط في جنباته ...


كن بخير

روح التفاحة يقول...

سحابهـ

اكتشفت مؤخرا انني لا استطيع الكتابه ومشاعري في نقاهه ولكن ابدع حين يشتد الالم

راقني مرورك هنا ...


كن بخيير ^^