هنا قد لايبدو حديثي بتلك الروعه ...
فدموعي هنا اوقف قدرتي على التدوين ...
...
فكل مااشعر به هو انني بحاجة للتخفيف مايحدث داخل حناياي ...فانا اشعر ان قلبي سيتفتق ..عن ما بداخلة ...
لم تمضي سويعات عدة منذ لحظة افتراقنا ....
كل مااذكرة ...هو حديث عينيك ...
وكل مااذكرة كيف اني لم ارغب ان اترك يديك ابدا ...وكلما انوي الرحيل ...اعود ادراجي لاحضنك من جديد فتختلط دموعي بدموعك ...
تمنيت ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظة ...
بكيت حين تذكرت كل لحظاتنا معا ...
بكيت اكثر ...
واكثر....
استقليت السيارة مع اخي ولم اهمس بحرف...فقد كانت شهقاتي كفيلة ان تخبرة كيف غادرتك...
لم اشعر انني امتلك صديقة مثل ماحلمت بها من قبل الا معك...
معك كنت اتحدث كأنني مع نفسي...
معك كنت اقلب صفحاتي وابدو كالكتاب مفتوح لايحمل ولا شفرة لاكتشافة ...
كنت صديقتي وحبيبتي في الله مثل اصدقاء الاساطير ...
تفاحتي....
لاتنسي عهد مودتنا ....ودعتك قلبي فأرعاه ...
هاتي يمينك لا لن انسى ....ذا عهد يشهده الله ...
بيننا عهودا ....لايعلم بها الا الله ...
ومهما حييت لن انسى تلك العهود وتلك اللحظات ...
والله ما والله لم أحب احد بهذا القدر الكبير ...مثلما أحببتك ...وانا على علم انة لم يحبني احد مثلما فعلتي...
الله يديمه فيه يارب.... والله يقرب المسافات ...يارب ...وهو ولي ذلك والقادرعلية ...
اللهم آمين ...
فقدت حسن البيان ...ولن يشعر بأحساسي الا من فارق من يحب ...حين تخوننا الاحرف والكلمات ...
كل مااعرفة ..انه لن يستحق احد من الفضاء هذا كلة طهر حبي ونقاء وفائي ونكهه تفاحي بعد تفاحتي...
الله يجمعني بها على خير ...
وكل مااذكره عنها ..هو خيرا ...حتى جدالنا يضحكني...حتى مشاجرتنا الحادة تجعلني ابتسم بحزن ورغبة في عودتها ...
فساعة شجار معك خير من ساعة من دونك...
..........................................كفى ...كفى
لئن ضاقت بنا الارجاء....فالفضاء الطلق أرحب....
وعند حوض المصطفى لنا لقاء......هناك سانتظر....فلست اثق بتقلبات الحياه...
أحبك ....<<<<<آخر هذياني